مسؤولة أوكرانية: لا ممرات إنسانية الأربعاء لإجلاء المدنيين
مسؤولة أوكرانية: لا ممرات إنسانية الأربعاء لإجلاء المدنيين
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، عبر تليجرام، إن السلطات في كييف لن تفتح أي ممر إنساني، الأربعاء، متّهمةً الروس بـ"انتهاك قواعد القانون الدولي" ما يجعل الوضع "خطيرًا" على المدنيين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت فيريشتشوك "للأسف، لن نفتح ممرات إنسانية اليوم، في منطقة زابوريجيا، عرقل المحتلّون الحافلات وفي منطقة لوغانسك ينتهكون وقف إطلاق النار".
عملية إنسانية جديدة
ومن جانبها، أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، عن انطلاق عملية إنسانية جديدة في مولدوفا عبر مرفق الاستجابة الإنسانية الأوروبي، لدعم اللاجئين الأوكرانيين الذين يتدفقون على البلاد جراء الاعتداءات العسكرية الروسية في بلادهم.
وقالت المفوضية، في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي: أدى تدفق اللاجئين المدنيين الفارين من أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير الماضي، إلى ارتفاع حاد في الاحتياجات الإنسانية بالدول المجاورة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكدت المفوضية أنها تعمل على جميع الجبهات لتقديم المساعدة الطارئة للأشخاص المحتاجين، بما في ذلك من خلال دعم بلدان مثل جمهورية مولدوفا في تعزيز استجابتها الإنسانية للاجئين.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.